و حين أعود للبيت
| |
و حيدا فارغا ، إلّا من الوحدة
| |
يداي بغير أمتعة ، و قلبي دونما ورده
| |
فقد وزعت ورداتي
| |
على البؤساء منذ الصبح ... ورداتي
| |
و صارعت الذئاب ، وعدت للبيت
| |
بلا رنّات ضحكة حلوة البيت
| |
بغير حفيف قلبها
| |
بغير رفيف لمستها
| |
بغير سؤالها عني ، و عن أخباري مأساتي
| |
وحيدا أصنع القهوة
| |
و حيدا أشرب القهوة
| |
فأخسر من حياتي ...
| |
أخسر النشوة
| |
رفاقي ها هنا المصباح و الأشعار ، و الوحده
| |
و بعض سجائر .. و جرائد كالليل مسودّة
| |
و حين أعود للبيت
| |
أحسن بوحشة البيت
| |
و أخسر من حياتي كل ورداتي
| |
وسرّ النبع.. نبع الضوء في أعماق مأساتي
| |
و أختزن العذاب لأنني وحدي
| |
بدون حنان كفيك
| |
بدون ربيع عينيك ! ...
| |
***
|
الأحد، 26 مارس 2017
أغنية / شعر محمود درويش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
إرسال تعليق