صدق او لا تصدق / هؤلاء بشر يسكنون كوكب الارض
أغرب بشر في العالم
يسكنون إثيوبيا.. رجال يشربون دماء البقر.. ويقتلون 300
طفل سنويا.. نساء قبيلة «الحمر» الأقوى على وجه
الأرض.. والقفز فوق 15 بقرة ملطخة بالروث دليل الرجولة
يكشف تاريخ العلاقات بين العرب والإثيوبيين، أن
أبناء الحبشة متعودون على "الغدر"، وأن موقفهم من إنشاء سد النهضة
الذي يحرم مصر من كميات هائلة من مياه نهر النيل ما هو إلا امتداد لمواقف عدائية
انتهجها الإثيوبيون مع المسلمين والعرب منذ قديم الأزل.
ففي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب تعرض ميناء "جدة" في الحجاز لغارات الأحباش، ما اضطر المسلمين لرد هذا العدوان. وفي عام 83 هـجرية، اضطر المسلمون لاحتلال مدينة قريبة من الحبشة، لضمان مراقبة تحرك الأحباش.
وقد اتفقت الملكة " هيلانة " ملكة الحبشة في عام 1510، والملك " عمانويل"، ملك البرتغال على عمل مشترك ضد القوى الإسلامية بعد أن نجح الأسطول البرتغالي في إحراز انتصارات حاسمة على الأساطيل الإسلامية في المحيط الهندي.
وبعيدا عن العلاقات التاريخية، فإن شعب إثيوبيا يتسم بعدة طبائع تجعله يقدم على أفعال ربما يراها الآخرون غريبة، واستثنائية؛ خاصة أنه يتكون من قبائل لا تزال تعاني الفقر والجهل.
في وادي "الاومو"، القريب من نهر يحمل نفس الاسم، في جنوب غرب إثيوبيا، تعيش نحو 16 قبيلة بدائبة لم تتغير عاداتها منذ قرون.
وتعيش القبائل، ومنها: «حمر» و«بودي» و«داساناش» و«الكارا» و«الهامر» و«كويغو» و«مورسي»، بمحاذاة النهر، معتمدة عليه في حياتها اليومية، على نبض النهر الذي يفيض كل عام، في الغابات العذراء االمحيطة به، والتي تحميهم من الحيوانات البرية والبرمائية.
ونظرًا لطبيعة التضاريس المحيطة بالمكان، فإن أهالي القبائل يعيشون في معزل عن العالم، يسيرون عراة حفاة تكسو الألوان والنباتات بعض أجزاء أجسادهم ويمارسون طقوس وشعائر أجدادهم التي توصف بـ"الغريبة".
قبيلة «هامر»
من الطقوس الغريبة التي تمارسها هذه القبيلة ضرب النساء بالعصي والشوك لإثبات قوتهن، وكذلك جعل الصبية يقفزون فوق البقر لإثبات رجولتهم.
ويقيم أهالي القبلية حفلا لاختبار رجولة الأطفال الذين يبغلون الحلم، ويتم خلالها اختبار قدرة الطفل على تخطي 15 بقرة أربع مرات متتالية، على أن تكون الأبقار ملطخة بالروث، وفي حال فشل الصبي في الاختبار لن يكون بوسعه الزواج، لتتولى السيدات اللائي يشاهدن الطقوس ضرب الفاشلين في الاختبار.
وبعد اجتياز الشاب لهذا الاختبار تتجمع فتيات القبيلة وتختار كل فتاة شابا وتقوم بالرقص حوله وهو ممسك بعصاة بها شوك ويضربها حتى تنزف دما، وكلما زادت حدة الندوب لدى المرأة، كلما اتضح مدى ولعها وحبها للصبي الذي أصبح رجلًا.
قبيلة «الحمر»
وتعد نساء قبيلة «الحمر»، أقوى نساء العالم، حيث يظهرن بماكياجهن البرتقالي وخرزاتهن المشرقة في الشوارع، ويتميزن بوجود ندوب عن طريق الشوك، ويتسمن بمرونتهن، كما أنهن يعشن حياة غير مستقرة ووحشية.
قبيلة تشرب الدماء والحليب
لا يزال يتمسك "البوديون" بطقوسهم كما توارثوها عن أجدادهم جيلا بعد جيل، فتقدم النساء خليط من دم الأبقار والحليب للرجال خلال فترة عزلة يتم بعدها إقامة مسابقة لاختيار أسمن رجل في العام.
قبيلة «مرسي»
من مقاييس الجمال الغريبة في القبيلة، أن النساء تتزين بوضع قرص خشب أو فخار في شفاههن السفلية، ويتم تركيب قطع أكبر فأكبر على فترة زمنية متباعدة حتى الوصول إلى الحجم المرجو، حتى أن بعض نساء القبيلة يضعن لوحة قطرها 20 سنتمترًا، "فكلما كبر حجم القرص تكون الفتاة أجمل في نظر شباب القبيلة ويكون مهرها أكبر"، وفق اعتقادهم.
قبائل «الكارا»
تقوم قبائل "الكارا، الهامر" بقتل الأطفال الذين تبرز أسنانهم العليا قبل السفلى أو الذين يولدون خارج إطار الزواج، ويطلق عليهم لقب "منجي" أي "النجس أو الملعون" وهم في نظرهم لعنة على القبيلة ويجب التخلص منهم بإغراقهم أو خنقهم أو إلقائهم في الغابة حتى يموتوا. وبسبب هذه العادة تقتل القبيلة سنويًا نحو 300 طفل.
إرسال تعليق