ورجعت في نفس المكان
|
وأخذت أرتقب الرياح تهزني
|
والشاطئ الخالي يضيق من الدخان
|
وتخيلت عيناي يوم لقاءنا
|
قد كان في هذا المكان
|
قد مر عام منذ كان لقاؤنا أو ربما عامان
|
إني نسيت العمر بعدك والزمان
|
كل الذي ما زلت أذكره لقاء حائر
|
وأصابع نامت عليها مهجتان
|
و لقاء أنفاس لعل رحيقها
|
ما زال يسري حائرا بين.. الرمال
|
والموج يسمع بعض ما نحكي و يمضي.. في دلال
|
كم كنت ألقي بين شعرك مهجتي
|
فيغيب مني العمر في هذي الظلال
|
والشمس يحضنها السحاب.. مودعا
|
لكن.. على أمل جديد باللقاء
|
فغدا تعود الشمس تلقي رأسها فوق السماء
|
لكننا يوما تعانقنا وسرنا في الظلام
|
والصمت ينطق في عيونك.. بالكلام
|
ثم افترقنا عندما اقترب المساء
|
وعلى جبين الليل نام الضوء وافترش السماء
|
ومضيت يا عمري. وقلت إلى اللقاء
|
* * *
|
ورجعت في نفس المكان
|
وأخذت أسأل كل يوم عنك موج البحر.. أنفاس الرمال.
|
أحلام أيامي ترنح طيفها
|
وهوت على صخر المحال..
|
الشاطئ الخالي تساءل في خجل
|
أتراك تبحث عن رفيق العمر عن طيف الأمل..
|
يا عاشقا عصفت به ريح الشجن
|
وتبعثرت أيامه الحيرى وتاهت في الزمن
|
لو كنت أسرعت الخطى
|
لوجدت من تهوى.. وفي نفس المكان..
|
عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرها
|
وهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت..
|
كي تداعب طفلها..!
|
إرسال تعليق