لا تسأليني كيف حال زماني
|
ماذا يعيش اليوم في وجداني
|
ما أنت في دنياي إلا قصة
|
بدأت بقلبي.. وانتهت بلساني
|
وشدوتها للناس لحنا خالدا
|
يكفيك أنك.. كنت من ألحاني
|
* * *
|
لا تسأليني عن سنين حياتي
|
هل عشت بعدك.. حائر الزفرات
|
أنا يا ابنة العشرين كهلا في الهوى
|
أنا فارس.. قد ضاع بالغزوات
|
والحب يا دنياي حلم خادع
|
قد ضعت فيه.. كما أضاع حياتي
|
* * *
|
لا تسأليني عن شذا أحلامي
|
فرحيق عمري.. ليس في أيامي
|
إني جعلت العمر لحنا رائعا..
|
والشعر عندي أجمل الأحلام
|
فالعمر أيام يذوب رنينها
|
والشعر يبقى خالد الأنغام
|
* * *
|
إن طال عمري في الحياة فربما
|
أجد الأمان مع الزمان القاسي
|
هادنته عمرا و قلت لعله
|
يوما يصافحني.. ككل الناس
|
لم تبق لي الأيام غير شجونها
|
كالخمر تبكي.. من قيود الكاس
|
إرسال تعليق